مركز الإعلام   الأخبار

مهرجان رأس الخيمة للحرف عين على ثقافة الماضي 2 0 2 0 مارس 1 0

أكد أحمد الطنيجي، مدير عام دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، أن مهرجان رأس الخيمة للحرف أبرز أهم الحرف والصناعات التراثية الشعبية، التي اشتهر بها مجتمع الإمارات في الماضي، ويعمل على تعزيزها، ودعم أصحاب تلك الحرف والمهن من الأفراد والجمعيات التراثية والشعبية، إلى جانب التعريف بها لدى الأجيال الجديدة، للتأكيد على أهمية الحفاظ عليها وصونها، وكذلك الترويج لها.
وشاركت جمعيات تراثية وشعبية، ضمن فعاليات المهرجان مؤخراً، بمختلف المهن التراثية، التي ترسخ وتعزز الهوية الوطنية للجيل الجديد، وتعرفهم على أبرز ملامح تلك الحياة التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي.
وقال ناصر حسن الكاس آل علي، رئيس مجلس إدارة جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف: إن مشاركة الجمعية تمثلت في تقديم عدد من الحرف الخاصة بالبيئة البحرية، منها صناعة الجراجير وغيرها، بالإضافة إلى عرض أهم ما يميز مهنة الغوص، وتقديم معرض متضمن أهم الأدوات المستخدمة في مجال البيئة البحرية وأهم الكتب التي تتحدث عن هذا الجانب الغني، ليتم ترسيخه في نفوس الأجيال.
وأوضح خميس الصغير، رئيس مجلس إدارة جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح، أن الجمعية شاركت في عرض أهم ممارسات البيئة البدوية، ابتداء من تقديم القهوة العربية وكيفية تحميصها وكيفية تقديمها عبر وضعها في الدلة والفناجين، وكذلك المشاركة بالصقارة وكيفية التعامل معها وتدريبها، إضافة إلى عرض أهم المنتجات التقليدية، ومنها حرفة السدو وخض اللبن، وكيفية إعداد وجبة «القرص» من قبل الأمهات، إلى جانب تقديم عرض لفرقة اليولة. وملاحم البيئة الجبلية، مثل فن الرواح والندبة، ومعرض تراثي لأهم المعدات والأدوات المستخدمة في هذه البيئة، خاصة الأسلحة والفخاريات.
وكانت منطقة الجزيرة الحمراء الأثرية في إمارة رأس الخيمة، قد شهدت بعض أنشطة المهرجان التراثية والثقافية، وأبرزت أهم تحديات تلك الفترة التي عاشها الأجداد.

 

${loading}