مركز الإعلام   الأخبار

الرئيس التنفيذي لمناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» لـ «الاتحاد»: 23 % نمواً في عدد الشركات الصناعية العام الماضي 2 0 2 0 يناير 0 5

نمت أعداد الشركات الصناعية في مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» بنسبة 23% خلال عام 2019، مقارنة بعام 2018، لتحقق «راكز» خلال العام الماضي نجاحات كبيرة في جذب الشركات العالمية لاتخاذ رأس الخيمة نقطة انطلاق جديدة نحو أسواق المنطقة. وتتنوع الشركات التي تضمها «راكز» بين شركات صناعية كبيرة، مثل مصانع السيارات والحديد والأسلاك الكهربائية، وبين الشركات التجارية والخدمية وغيرها، حيث تضم «الهيئة» أكثر من 14500 شركة.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة لـ «راكز»، إن المناطق الاقتصادية في رأس الخيمة تلعب دوراً بارزاً في دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي للإمارة، بما تضمه من استثمارات دولة وإقليمية ومحلية ساهمت بشكل كبير في تطوير مشاريع البنية التحتية والتجارية الرئيسة التي عززت نهضة إمارة رأس الخيمة، وساهمت في تعزيز موقعها بقوة في خريطة الأعمال الدولية.
وأوضح لـ«الاتحاد» أن هناك تنوعاً في الاستثمارات التي تضمها المناطق الاقتصادية، ويأتي في مقدمة هذه الاستثمارات القطاع التجاري، الذي تبلغ نسبته 45.5%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 33.31% وقطاع التجارة العامة بنسبة 8.28% والقطاع الصناعي بنسبة 5.31%، وغيرها من القطاعات المتنوعة، وتتوزع بقية الشركات بين شركات إعلامية وتجارة إلكترونية وتعليم، وتنتمي هذه الشركات لأكثر من 100 دولة حول العالم، وتخدم ما يزيد على 50 قطاعاً.
وأضاف: «لدينا في راكز أكثر من 770 شركة صناعية العام جارٍ مقارنة بـ600 شركة في العام الماضي. بزيادة نسبتها 23% مقارنة بعام 2018، وتنشط هذه الشركات في قطاعات، مثل صناعة السيارات وقطع الغيار والبلاستيك، والمعدات الصناعية، والتغليف والغذاء ومنتجات الورق»، مشيراً إلى أن «توفير البنية التحتية المزودة بأحدث التقنيات، ساهم في نمو حجم الاستثمارات وأتاح للشركات الاستفادة من البنية التحتية القوية وفي تعزيز أعمالها بالهيئة».
وأوضح رامي جلاد أن «الهيئة» تضم 3 مناطق صناعية منتشرة في مواقع استراتيجية مهمة في الإمارة، وهي منطقة الغيل الصناعية وتمتد على مساحة 28.2 مليون متر مربع تتخللها شبكة مترابطة من الشوارع التي تسهل عمليات النقل والشحن، ومنطقة الحمرا الصناعية وتمتد على مساحة 9.3 مليون متر مربع وهي منطقة ملائمة للصناعات الخفيفة ومشاريع الصناعات الثقيلة وتقع المنطقة على بعد مسافة قريبة من دبي والشارقة والإمارات المجاورة، أما المنطقة الثالثة فهي منطقة الحليلة الصناعية وتمتد على مساحة قدرها 2.8 مليون متر مربع وتعطي شركات الصناعات الثقيلة فرصة للنمو والتوسع، حيث تضم المنطقة مستودعات يمكن تهيئتها حسب متطلبات المستثمر.
وأكد جلاد أن راكز تهيئ البيئة المناسبة للأعمال والشركات عبر نظام سلس لخدمات التراخيص، وتوفر «الهيئة» شتى أنواع المرافق والمنشآت التي تلبي احتياجات المستثمرين ورواد الأعمال، ومنها الوحدات المكتبية والمكاتب والمستودعات وقطع الأراضي القابلة للتطوير.
كما تقدم «الهيئة» خدماتها تحت سقف واحد، وهناك بوابة للخدمات الإلكترونية التي تتيح للعملاء تقديم ومتابعة طلباتهم ومعاملاتهم لتجديد رخص أعمالهم وعقود إيجار منشآتهم عبر الإنترنت بكل سهولة، كما توفر راكز مجموعة متنوعة من رخص الأعمال منها التعليمية والصناعية والخدمية والتجارية والتجارة العامة والتجارة الإلكترونية والإعلامية والمهنية وغيرها، كما أطلقت الهيئة باقة مخصصة لسيدات الأعمال، وأبرمت اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع 4 بنوك رائدة في الدولة كشركاء مصرفيين تقدم مزايا مصرفية مصممة خصيصاً لعملاء راكز.
وأشار جلاد إلى أن راكز تضم العديد من الشركات الصناعية المتميزة، مثل «ستريت جروب» لتصفيح السيارات، و«أشوك ليلاند» لصناعة السيارات (الحافلات التجارية والشاحنات)، و«سيفر جلاس» لصناعة الزجاج، و«ماذرسون سومي»، أحد أكبر المصنعين للأسلاك المستخدمة في مجال صناعة السيارات على مستوى العالم، وغيرها.
وينتج «أشوك ليلاند» نحو 2800 حافلة سنوياً، ويستهدف المصنع السوق المحلي وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي وغرب أفريقيا، ويستحوذ المصنع على نحو 72% من حجم السوق المحلي بالنسبة للحافلات الكبيرة 11 متراً، و23% من الحافلات المتوسطة 9 أمتار و9% من حافلات الركاب الصغيرة.

 

${loading}