مركز الإعلام   الأخبار

كلنا الإمارات تنظم محاضرة في مجلس البيت متوحد برأس الخيمة بعنوان عام زايد ..شكرا محمد بن زايد 2 0 1 8 أبريل 2 8

نظمت جمعية كلنا الإمارات محاضرة وطنية خاصة بعنوان "عام زايد ..شكرا محمد بن زايد".
ألقى المحاضرة التي أقيمت في مجلس البيت متوحد بإمارة رأس الخمية سعادة الدكتور سعيد بن هويمل العامري عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات.
وشهد المحاضرة عدد كبير من أبناء رأس الخيمة رواد مجلس البيت متوحد وتضمنت العديد من المداخلات من قبل الحضور الذين أشادوا بنهج القيادة الحكيمة التي وضعت أمن المواطن وسعادته على رأس أولوياتها.
وكان يوسف سلطان أمين سر مجلس البيت متوحد رحب قبل المحاضرة بالحضور مؤكدا أن عام زايد هو عام الخير الذي نستذكر فيه مآثر وإنجازات وإرث زايد الذي نفاخر به الأمم..
وتوجه بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على اهتمامها بالمواطن وتوفير كافة أساليب العيش الكريم له.. كما توجه بالشكر إلى جمعية كلنا الإمارات على دورها الوطني والاجتماعي والثقافي.
ووجه سعادة الدكتور سعيد ين هويمل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأشاد باهتمام صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة ورعايته للملتقيات الثقافية والاجتماعية التي تؤكد على مدى الترابط والإخاء واللحمة الوطنية كما نقل تحيات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جمعية كلنا الإمارات للحضور.
وأكد ابن هويمل أن عام زايد الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله هو العام الذي نرسخ فيه حب ومكانة زايد في نفوسنا وعقولنا ونبين لكافة شعوب العام مدى حب أبناء زايد لزايد الخير رحمه الله ووفاءهم له والسير على خطاه.
وقال " أراد صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله أن يكون عام زايد مناسبة لعرض إنجازات قائد استطاع تأسيس دولة عصرية في منطقة جغرافية وفي مرحلة تاريخية لم يكن أكثر المتفائلين يحلم بإمكانية تحقق مثل هذا الأمر فيها لكنها بالتصميم والإرادة باتت اليوم دولة يشار لها بالبنان، تتبوأ أرقى المناصب في كافة المجالات وفي أهم المنابر العالمية، ليس فقط في مجال التنمية والعمران، ولكن في مجال بناء الإنسان الذي راهن عليه الشيخ زايد منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في السادس من أغسطس 1968، حيث بدأ العمل على بناء مشروع دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أراد سموه من مئوية زايد أن يدرك الجيل الجديد حجم التحديات والصعوبات التي واجهها المؤسس في الانتقال بهذه الدولة من صحراء إلى قبلة للناس في أنحاء العالم، وأن يؤكد أنه بالإرادة والتصميم يمكن قهر المستحيل، وأن يبرز القدوة والنموذج الحقيقي الذي ينبغي السير على خطاه في حب الوطن".
وتحدث المحاضر عن بدايات قيام الاتحاد والتحديات التي واجهت الوالد المؤسس طيب الله ثراه والتي استطاع بحكمته ورؤيته الاستشرافية لمسقبل المنطقة أن يتجاوزها ويحقق حلم الاتحاد بالإرادة والعمل المخلص.. مشيرا إلى أن فلسفة زايد في بناء الدولة لم تقتصر على الجانب السياسي فقط بل إن ضمان استمرارية ذلك البناء يتطلب بناء الإنسان في الوقت ذاته لذا كان يردد دائما أن الثروة الحقيقية هي الإنسان وكان يعنى بزرع القيم الدينية والأخلاقية وعلى رأسها حب الوطن لأن الإنسان إذا أحب وطنه فلا بد أن يكون عطاؤه خلاقا وهو ما ترجمه زايد رحمه الله واقعا ملموسا.
وأكد أن صرح زايد المؤسس الذي تم تدشينه في عام زايد هو منارة للتاريخ وتجسيد لعبقرية زايد وأعماله الجليلة وفكره الوحدوي صرحا للمجد والأعمال الإنسانية الخالدة التي يجب أن نبرزها لكافة شعوب العالم ونبين مدى حب أبناء زايد لزايد الخير طيب الله ثراه ووفاءهم له وتأكيدهم أنهم ما زالوا ينهلون من معينه ويسيرون على نهجه الراسخ ليبقى خالدا في قلوبنا وعقولنا إلى الأبد.
وقال في عام زايد وعند الحديث عن إرث زايد طيب الله ثراه ومنجزاته يأخذنا الحديث عن الشخصية الأكثر شبها لزايد شكلا وخلقا وحكمة وحنكة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشخصية التي تمثل امتدادا لزايد الخير كما يأخذنا الحديث عن إنجازات وأحلام وطموحات تحققت لدولة الإمارات على يد سموه بعد أن نذر نفسه للوطن وتحمل المسؤوليات الكبيرة لتحقيق أمنه ورفاه أبنائه فوصلنا إلى ما نحن عليه الآن من سعادة وأمن واستقرار وسعادة.
وأشار إلى أن رسالة الشكر التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد هي تعبير صادق عن مشاعر الحب وترجمة حقيقية لمعاني الوفاء والولاء التي يكنها أبناء الإمارات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وتعكس بصورة تدعو للفخر وتبين مدى ترابط وتلاحم أبناء الإمارات والتفافهم حول سموه وتلبية ندائه والعمل ضمن استراتيجته ورؤاه وأفكاره في كافة المناحي وقد استحق سموه حفظه الله هذه المشاعر وهذا الولاء فقد قدم الكثير وما زال يسعى بكل ما آوتي من قوة وعزم لأجل رفعة الوطن وعزته وأمن المواطن ورخائه ليس المواطن فحسب بل جميع المقيمين على هذه الأرض الطيبة الذي حظيو بالكثير من الرعاية والاهتمام ووجدوا في الإمارات بلد الخير والتسامح والاخاء والتعاون.
وقال " لو قمنا بعملية مقارنة بسيطة فسوف نلاحظ الفرق الذي صنعه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والنقلة النوعية التي شهدتها كافة القطاعات التعليمية والثقافية والاجتماعية والسياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية.. فشكرا محمد بن زايد شكرا على العطاء شكرا لأنك تعمل لأجلنا ولأجل مستقبل أبنائنا شكرا لأنك حرمت نفسك الكثير من أسباب الراحة والرفاهية وسهرت لتوفر لنا الأمن والسعادة شكرا لأنك جعلتنا من أسعد شعوب العالم شكرا لأنك وضعتنا في مصاف الدول المتقدمة.. شكرا من القلب من أبناء الإمارات ومن كافة شعوب العالم".
وفي ختام محاضرته أكد سعادة الدكتور سعيد بن هويمل عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات أن زايد طيب الله ثراه سوف يبقى أصل العطاء وبدايته والملهم والمعلم في البذل والجود والكرم الذي لا يعرف حدودا ولا سقفا ورائد العمل الإنساني والمثل الأعلى في القيم والتسامح والقدوة في البناء وحب الوطن والإنسان".

 

${loading}