داء السكري

يعاني 9.2% من البالغين من سكان شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط من داء السكري وذلك بناءً على إحصائية الاتحاد الدولي للسكري. وما يقارب 40% من سكان دولة الإمارات العربية ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاماً يعانون من النوع الثاني من داء السكري.

ويرافق هذا المرض أعراض قصيرة الأجل مثل الضعف الجسدي والعطش، ومن الممكن أن يتسبب على المدى البعيد بمشاكل صحية خطيرة كبعض النوبات القلبية أو التجلطات أو مشاكل الكلى.

ينقسم داء السكري إلى عدة أنواع، والنوع الثاني هو أكثرها انتشاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة ويتصف بعجز الجسم عن امتصاص هرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وفي نفس الوقت تعجز الخلايا عن استخدام سكر الجلوكوز لإنتاج الطاقة وبالتالي تكون الأعراض الأولى لداء السكري هي الضعف الجسدي والعطش وزيادة الشهية.

لا يستطيع معظم الناس اكتشاف الأعراض في هذه المرحلة، لكنهم يكتشفونها صدفةً أثناء إجرائهم لبعض تحاليل الدم البسيطة التي تسبق العمليات الجراحية.

وتمثل التمارين الرياضية واتباع حمية غذائية صحية والابتعاد عن منتجات التدخين أنجع السبل للحماية من النوع الثاني من السكري.
 

أسباب داء السكري

تعتبر السمنة من الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين. كما أن قلة النشاط الجسدي والتقدم في العمر هي أيضاً من العوامل الخطرة لتطور النوع الثاني من أنواع داء السكري والذي يحدث بشكل أكبر عند النساء. ويرتبط غالباً بالعوامل الوراثية بشكل أكبر مما هو الحال بالنوع الأول من هذا الداء.
 

الأعراض

تشمل أعراض مرض السكري فقدان الوزن والجوع وزيادة التبول والجفاف وزيادة العطش والكسل بسبب قلة الطاقة في الجسم والارتباك والغيبوبة.

يشمل علاج مرض السكري جرعات الأنسولين والأدوية عن طريق الفم وممارسة الرياضة والنظام الغذائي ومكافحة الإجهاد والعدوى والرصد الدقيق للجلوكوز.

${loading}